كنت مشدوهاً تعلقُ الأحذية مكان الرايات
والأرغفة على الأسلاك الشائكة
حذاء الإنسان أهم من وطنه - قلت لي-
ورغيف الخبز أكثر صدقاً من كل مناشيرهم
وضوء القمر هذا... أنقى من العفن الذي ألفته عيونهم فأسموه نوراً
وجعلوه وثناً فطمعوا بكسب وده
فحملت حذائي أيضاً.
يا سائراً أحمل لأخوتي هناك/.../وعذرنا
ردحذففنحن لا نزال/عيوننا مشدودة إلى السماء/نذب عن
حقولنا جحافل الجراد/والبوم والغربان/والوحش خلف
سورنا يراقب الأبواب
شاعر عراقي
حلوة كثير سعد
ردحذفلازم تعمل مدونة إنت :)