15‏/05‏/2012

أوراقك المتناثرة...


ازدهري أيتها الحمقاء
وافرحي بهذه البراعم الصغيرة
صفقي للريح كلما هبّت من ناحية المساء
وقبلي ثغرها نيابة عني
فإن الربيع قد كاد يضمحل
ولا أحد يعرف أين ستذهب كل تلك الذكريات...

جنونك الغبي قد أثار حفيظتي
فلتتكاسلي قليلا
أصدقاؤك يمتدحون حماقتك
وأنت الطفلة تفرحين وتتابعين
فلتفرحي
ولتصفقي للريح كلما هبّت من ناحية المساء
ولتقبلي ثغرها نيابة عني
فبعد كل خريف شتاء رتيب
أيتها الحمقاء


                                                                  آب 2006

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق