24‏/10‏/2012

رأيتُ الله وأخبرني

نعم الطائفة قطيع، وأنا لا أحب القطعان
لا يقتصر كرهي للطائفية على الطائفية نفسها، 

ولكنه يتوسع ليشمل فكرة الطائفة أصلاً 

إذا كنت تؤمن لي النجاة
شكراً... لا أريد النجاة لوحدي
إذا كنت تؤمن لي الأمان
شكراً لا أريد الأمان لي وحدي
إذا كنت تؤمن لي الشعور بالتفوّق
شكراً المنافسة والتفوق لا تعني حذائي في شيء
إذا كنت تعني لي الحقيقة
شكراً أستطيع البحث عن الحقيقة خارج حدود القطيع الضيقة

نعم أنا إنسان ولا تعنيني طائفتك أيها الإنسان
تهمّني رغبتك في الحياة وحاجتك للحبّ وتوقك للسّلم

أيها السّياسي:
أوقفتك عند حدك الآن وقمت
علمت أنك من صنع الطوائف
فالله أخبرني أنه لا يحب أن يكون إلها على قطعان متشابهة
عندما رأيته صباح الثلاثاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق