24‏/10‏/2012

الجيوش أم الحب

لا تصفقّوا للجيش القويّ.. جيش بلادكم!!
ففي كل بلد يصفّق أهل ذلك البلد لجيش بلادهم القويّ.. 
لا تصفّقوا! 
فكلنا نموت على أيدي الجيوش... 
وحده الحبّ يساعدنا على التقدّم، أما الجيوش فهي ترمينا في قعر وعاء العبوديّة والبدائيّة!!

كيف يجتمعون للإصرار على ضرورة عدم امتلاك دول معينة لأسلحة الدّمار الشامل في حين يمتلكونها هم؟ 
وكيف لا يتكلم أحد عن الأسلحة التقليديّة كالدبّابة والصّواريخ وكأنها شيء عادي ومقبول؟
ألا تحتاج مؤسّسة الأمم المتحدة أن تكون أكثر نُضجاً؟ 
لا.. قد لا يكون هذا ممكناًَ.. فهي معمولة أساساً للمحافظة على هيكلية الأنظمة القائمة. إنها جزء من اللعبة على أيّ حال...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق