20‏/02‏/2013

في معاني النشاط وأهمية الدقة في اللغة.



نحنُ نقول أنّ لاعب كرة القدم نشيط، في حين أن موظف المكتب مثلاً غير نشيط. فنشيرُ إلى النشاط باعتباره حركة ظاهرية في جسد الإنسان.

الآن,,, هذا ليسَ خاطئاً تماماً، ولكنه رؤية من زاوية واحدة ظاهرية فجة. فلماذا نغفل نشاط الفكر، والذكاء، والتخيل؛ ذلك النوع من المجهود الذي يبذله من يقوم بالأعمال الفنية والتقنية الخلاقة، والبحوث العلمية وغيرها من النشاطات التي تحفّز العقل وتعطي نتائج فعالة جداً وتستوجب كثيراً من النشاط؟

هل يجوز لنا أن نغفل النشاط النفسي والفكري والعاطفي من قاموسنا عندما نتكلم؟ علماً أننا نتصرّف بحسب ما نفكر، ونفكر بحسب رصيد الكلمات التي نستخدمها وهذا أمرٌ هام!!

وأخيراً أليسَ تطوير اللغة لتصبحَ قادرة على تفسير الأمور بشكل أقرب إلى العلمي هو ضرورة قصوة لبناء مجتمع يوسمه النموّ ويسير به أفرادُهُ نحو الأفضل بدقة ومعرفة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق