17‏/02‏/2013

هارب من مواجهة الحقائق القذرة.

- كيف مات؟؟
- والله تحت التعذيب.

- إنهُ ليس الأول ولن يكون الأخير


- طبعاً يا صديقي فالنظام الذي تعوّد على القمع والقتل والتعذيب والترهيب
وحكم البلاد بالسياط والحديد فخلق مجتمعاً همجياًَ أقرب إلى الحيوانات، لن يتوقف عند هذا الحد!!

- وماذا عن المعارضة؟ لماذا تنسى أنهم هم الآخرون متواطئون وقد باع معظمهم ضمائره ولم يكونوا حريصين أبداً على الأرض السورية وباعوا المصانع في شمال سوريا لتركيا وطلبوا مساع...

- شش اسكت.. لا يهمنّي الموضوع الذي تتكلم عنه.
فعندما تكلمتُ عن المعارضة وعن فضائحها ونعتّ سياسييها بالحمقى والحرامية كنتَ أنت سعيداً وأنت تستمع لي وكنت تظنّ أني بذلك أدعم موقفك مع النظام الذي حطم سوريا بصلفه وغروره.. والآن عندما كلمتك عن النظام رحت تبحث عن الذرائع والحجج لتبرئ ساحة السادة في قصورهم... أليس كذلك؟؟ كم مرة قلت لك بأن عليك استخدام كلتي عينيك حتى ترى؟؟ هل عليّ أن أمسك لك الملعقة أيضاً؟؟

تذكر جيداً.. هؤلاء ليسوا أسياداً بل خدام للناس ومهمتهم تيسير أمور الناس، وإن أخلوا بالمهمة الموكلة إليهم وقد فعلوا مراراً يطردون ويمنعون من التخريب والإمعان في الاصطفاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق