21‏/02‏/2013

بعض الأخبار السيئة.

من قبِل بجبهة النصرة لا يستغرب وجود حزب الله (إن أُثبت الخبر) في سوريا.
ومن وافق على نظام البعث الاستبدادي طوال سنين وساهم بقمع صوت الحق وطمس حركة التغيير والموافقة والسكوت بينما كان مفكروا سوريا يُجَرّون إلى السجون ويعذبون بلا رحمة لا يستغرب فداحة الأمور اليوم.
هذا المجتمع ميت ويحتاج للحياة، لا هو بمحتاج لنظام البعث الفاسد ولا هو بمحتاج لنظام آخر مشابه له بالجوهر مغاير له بالاسم والصفة.

أما الخبر الآخر المزعج أيضاً بما أني سفير الأخبار المزعجة: فابشروا بالخراب والدمار والحروب حتى يتفكك هذا النظام العالمي نفسه الذي يحمي القتل ويعزز الحروب والتخلف والمجاعات ويتسبب بمقتل الملايين. لا تكتفوا بقلع الورقة ولكن انتبهوا لجذر الشجرة العفن.. هذا ما يحتاج إلى الانتباه والرعاية والإصلاح... الإنسان الذي أغفله النظام واغفلته المعارضة السياسية والعسكرية ولم يأبه له المجتمع الدولي بسياسييه الحمقى المجرمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق