17‏/02‏/2013

السلوك بين الطبيعة البشرية و البيئة - هام.

هل للسلوك خيره أو شره علاقة بالجينات أو بالطبيعة البشرية وما يعرف بجوهر النفس؟ أم أن السلوك هو شيء ناتج عن عملية التعلم والبيئة؟

الجواب: لا يوجد شيء اسمه طبيعة النفس أصلا، لا يوجد نفوس خيرة ونفوس شريرة إلا بقدر ما تتخذه من مواقف خيرة أو شريرة بشكل دائم. مع ملاحظة أن الخير والشر هما قيمتان يتم اكتسابهما من البيئة فقط ولا يوجدان في أي مكان خفي.


الناس في الأمازون يلبسون الريش على رأسهم ويتفاخرون به، ويعتبر كثرة الريش وتنوع ألوانه دليلا على سمو مكانته الاجتماعية. في افريقيا تختلف الأمور فعند بعض القبائل مؤخرة النساء وامتلائها تشير إلى المكانة الاجتماعية للرجل، فهو قادر على إطعامها حتى تسمن. وتختلف سلوكيات الناس في البيئات المختلفة بحسب ااظروف الاجتماعية والموروث وهو انعكاس اللاوعي الجمعي وليس له علاقة بأي فكرة ميتافيزيقية أو فيزيولوجية.

الخلاصة: يستطيع الإنسان دائما اختيار سلوك الخير أو الشر وهو ممكن من ذلك سواء أكان ذكرا أم أنثى بالطبع.

الغاية: ليس أمرا صحيحا أن نردد الأفكار ترديدا، ولكن يجب الرجوع لعلم النفس وعلم الاجتماع وندرس طبائع البشر قبل أن نقول أن الجشع والقتل والسرقة والغباء هي طبائع مربوطة ببعض الأنفس البشرية ومرهونة خياراتها بها مقدما. كل الناس يمتلكون الخيار ضمن حدود البيئة ولذلك فإن تطورك أنت سينعكس إيجابيا علي والعكس صحيح. نحن نعيش في عالم صغير وهناك ضرورة لنضع أيدينا بأيدي بعض حتى نزدهر :-))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق