15‏/06‏/2012

الفانون

هنا والآن

بعدَ كلّ عُري
كانَ يبكي صدرَها الجميل
وبطنَها الذي يعلو ويهبط لاعناً ذلك الهدوء

لمسَ بقرارة نفسهِ أن السّماءَ قد لا تمطر كثيراً بعد هذه الليلة
وأنّ هذا الشتاء الجميل الذي وحّد جسديهما
قد لا يعودُ من جديد
فضمّ جسدَها النحيل
واستمعَ إلى قلبها
حتّى أحسّ بأنفاسها تلفحهُ عندما استيقظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق