23‏/06‏/2012

إلى حبيبتي


شفتاكِ العذبتان
قضمتا طرف إصبعي
ببعض الكلمات
فانتبهتُ أن الأسماك
في سلة القش قد عادت للحياة!!

لا يهمُّني صيدي بعد الآن ولكنْ
كلُّ ما يهمُّني
شاطئٌ حيٌّ
وسماءٌ مرصعّة
يفترشان الأرض بينَ قدَميّ!

أراكِ إذْ أتوقّفُ عن البحث
نوراً ناشفاً
أمسكهُ وأذرُّهُ كالبودرة
فوق براكين العالم، فتشتعل!

أصابعُكِ تسحبُ الشمس
وصدري يشعر بالمطر
وهو يتدفقُ داخلَ قلبي

هناك 6 تعليقات:

  1. كلمات رائعة يا صديقي ...
    انتبهت أن الأسماك
    في سلة القش قد عادت للحياة!!
    نعم هذا المطلوب ان تدب الحياة فيماو من اعتقدنا انهم اموات ..
    تحياتي الحارة اتمنى لو بامكاني ان اقول اكثر لان غالبا تخوننا الكلمات و حتى الاسلوب و التعبير
    على الهامش ( نيالها حبيبتك ;).)

    ردحذف
    الردود
    1. أنتِ الرائعة يا أسماء

      قلب الإنسان ليس أكثر من وعاء مجوّف بدون حبّ... ونيالي أنا على حبيبتي :) إنني سعيد الحظ بلا شك.

      شكراً صديقتي الغالية.

      حذف
  2. لا أعرفُ من أينَ أبدأ فحلمي من ورق
    و أنا ذاك الشقي يعزفُ بأصابعهِ على خصركِ
    علقتُ على عينيكِ حلماً من ركام
    هل ما زال راقداً هناك أم أني سيدُ المنام
    قولي أي شيئ يبعثر قلبي
    قولي أحبكَ مثلاً
    أو يدكَ تُجَـمّلُ السيجارة
    قولي صمتكِ إن أردتِ
    فأنا مذ عرفتكِ أصبحتْ اللغة ضدي
    و الكلام في حضرتكِ مضيعةٌ للحب

    ردحذف
    الردود
    1. رائعة صديقي العزيز حاتم كالعادة

      "فأنا مذ عرفتكِ أصبح اللغة ضدي
      والكلام في حضرتكِ مضعيةٌ للحب"

      :)

      حذف
  3. غريبة هذه الكتابة! هي هايكو صح غسان؟ بيحس حالو الواحد عم يشوف لوحة سريالية، مش عم يقرا كلمات. أنا بكره الشعر بس هاد مو شعر اعتيادي. تحية.

    ردحذف
    الردود
    1. نعم صديقتي... هي هايكو وهوي فعلاً فن غريب وسريالي, أنا بحبو لأنو ما إلو حدود وما بيتقيد باللغة والتشابيه والوصف الإعتيادي يلي بيميز الشعر... فضاء مفتوح على كل الاحتمالات والتصاوير والمشاعر والعواطف.

      تحية!

      حذف