09‏/06‏/2012

بالعطف على "مصالحة السهل والجبل"

يتكرّر سيناريو المؤيّدين والمعارضين في سوريا آلاف المرّات في اليوم الواحد، ويروح ضحيّته الأبرياء والأغبياء على السّواء. مؤخراً تشهد دوما من جهة وصحنايا وأشرفيتها من جهة ثانية أحداث وتهديدات على خلفية قيام ما يسمّى بـ ((اللجان الشعبية)) في صحنايا بإطلاق الرّصاص على أحد شباب دوما المعارضين، ولم يتسنّ لي معرفة السّبب وراء هذه الجريمة، ولا الدافع لها، ولا الظروف المحيطة بها حتى، ولكني أشتم رائحة من يحاول فتح ملف مشابه لملف السّويداء ودرعا الذي كان على وشك النجاح لولا رحمة الله وحكمة شبابنا وشيوخنا من الطرفين.

المطلوب من أهلنا  في صحنايا، وأشرفية صحنايا، ودوما وجميع المناطق المشابهة على السّواء تفعيل مؤسّسات المجتمع المدني التي هي الضّامن الوحيد لدرء خطر السّياسيين الذين لا يهمّهم إيقاف مثل هذه الأحداث بقدر ما يهمّهم الاستفادة منها واستغلالها إعلامياً وأنا أتكلم عن السّياسيّين في الطرفين. والمطلوب أيضاً أن نرتقي بوعينا حتى نستيطع رؤية أمان جيراننا من أماننا، وسلامة أبنائهم من سلامة أبنائنا، وإلا فعلينا العوض!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق