16‏/12‏/2012

بلا عنوان أبداً




دعيـني فالغيـومُ تدقّ بابي ...دعي روحي وجسمي واغترابي
فإني في لهيب البعدِ تكـوي جمارُ الشوقِ في صَدري خطابي


يـداكِ على المخــدّةِ تزدريـني تلاطفُ مــا تبـقّى من سرابي

دعيـني قد يواتيـني سُـكونٌ ....... يهــوّن حُـرقتي ويلمُّ مـابي




عُيـونُ مشـاهدينـا تشتكـينا ونحن نعيــشُ في هـــذا الـرُّهـابِ

وها يا طفلُ قد أصبحتَ كهـلاً يطاردُ بعضَ ألحـان الشـبابِ

فقــد خبـتِ الحـيـــاةُ بمقلتيـكَ. وعُـوِّدتا على فصْـل الغيــابِ


عسـى وطني وقــد أمسى يَباباً يزهّـبُ بعضَ مــاءٍ للإيــابِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق