03‏/12‏/2012

لا تصدق غرف الأخبار!

مع الوقت يتّضح أن الزعماء يصنعهم الإعلام. فإذا أنت بدأت تستشعر كذب التلفاز فاعلم أنك بدأت تخرج من دائرة العبودية.

ملاحظة هامة بالفعل: إياك والتخلص من تلفاز زعيمك لتقع في تصديق تلفاز زعيم آخر. لأنك بذلك تكون فقط قد بدلت الطوق وغيّرت الشخص الذي يكذب عليك فقط. يكون خلاصك حينها بعيداً، وحريتك منقوصة.

ابدأ بالبحث عن معنى خاص لحياتك، معنى تريده أنت، وتنتجهُ أنت، ويهمك أنت... كأن تشتري درّاجة جديدة، أو تتعرفي على صديق حقيقي لتضعي وجهك بين يديه بحب.

ابتدئ بالتساؤل، فالغلاف السّحري الذي نسبغهُ على كل زعيم جديد، ونظام جديد، وثائر جديد، وجماعة جديدة، يجعلها معزولةً عن حدود الوعي، ويبقيك في دائرة العبودية.

لا تصدّق ببساطة، خصوصاً إذا مرّ ما تسمعهُ بغرفة الأخبار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق