18‏/12‏/2012

فكر بتأمين بديل أفضل. لا تثر على شيء ثر من أجل شيء.


هل يكفي لإيقاف التدمير والحروب والجوع والعبودية أن نتخذ خطوات مباشرة باتجاه محاربة هذه الأمور؟ وهل باستطاعتنا أن نحارب الحرب بالحرب؟ ونظام قائم على العبودية والاستهلاك بنظام آخر لا يستطيع أن يؤمن بديلاً حقيقياً للإنتاجية لا يتحول فيه البشر إلى عبيد بؤساء؟
أوليسَ كل هذه المآسي البشرية هي نتائج غير مباشرة لطريقة سلوكنا، ونظام فهمنا لأنفسنا وللحياة كجنس كامل؟

أومن أنّ الإنسان يحتاجُ لفهم عميق لطبيعة المجتمع والعملية السيكولوجية للفرد، حتى يستطيع استبدال الأنظمة المريضة الحالية بأنظمة أفضل حالاً.. يحتاج هذا للجهد وللوعي الفردي بدلاً من سياسة القطيع التي تطغى على الساحة ويروج لها السياسيون ودعاة التطويف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق