07‏/01‏/2013

الصحفيين الجدد وسياسيي الأمس.


حافظوا على الأنترنت.إنه يجعل من تواصلنا أمراً سهلاً، ويجعل من كل الناس صحفييين يتناقلون الحقيقة.

لا حاجة لنا بشركات الإعلام الكبيرة الكاذبة والساعية للربح بعد الآن، لا حاجة للسياسيين يخبرونا آراءهم على التلفاز، فما نحتاجه ليس غبياً يقف على أمام مذيعة في محطة تملكها شركة نفط كبرى أو بنك عالمي أو حكومة معينة ليقول لنا أن الأمور ستتحسن.. 


السياسي لا يعرف كيف يجعل الأمور تتحسن.. إنه غير مدرب على هذا النوع من المعرفة. ونحن لا نحتاج إلى معرفته في بناء المجتمع، ولا للمذيعة الجميلة بعشر عمليات تجميل وهي تسأله عن رأيه في الأمور.
ليس رأيه هو المهم!! المهم ما نصنعه لنجعل هذا المجتمع حيوياً ونابضاً بالحياة والقوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق