08‏/01‏/2013

وحدها أمك يا صديقي لا تزال تبكيك!

ويسقط شهيدٌ آخر...
فيسارع تجار الدم ليحضروا العدة
يبدأ أحدهم بتصميم صورة للشهيد.
وذاك ينظم فيه سطري رثاء.
وآخر يجهز خطاباً حماسياً يلقيه في المأتم، آسف في 'الزفاف'.
والكل يتوعد القتلة بالويل والثبور.
وما أن ينتهي النهار حتى يعيد الجميع تعيين صورهم الشخصية
ويحصون الإعاجابات ثم يخلدون للنوم.
وحدها أمك يا صديقي لا تزال تبكيك!


سامر أبو جهجاه                                                                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق