07‏/02‏/2012

في ضوء القمر البارد



كنت مشدوهاً تعلقُ الأحذية مكان الرايات
والأرغفة على الأسلاك الشائكة
حذاء الإنسان أهم من وطنه - قلت لي-
ورغيف الخبز أكثر صدقاً من كل مناشيرهم
وضوء القمر هذا... أنقى من العفن الذي ألفته عيونهم فأسموه نوراً
وجعلوه وثناً فطمعوا بكسب وده

فحملت حذائي أيضاً.




هناك تعليقان (2):

  1. يا سائراً أحمل لأخوتي هناك/.../وعذرنا
    فنحن لا نزال/عيوننا مشدودة إلى السماء/نذب عن
    حقولنا جحافل الجراد/والبوم والغربان/والوحش خلف
    سورنا يراقب الأبواب

    شاعر عراقي

    ردحذف
  2. حلوة كثير سعد

    لازم تعمل مدونة إنت :)

    ردحذف