14‏/02‏/2012

بشاعة نسبية!


يتكلمون الآن عن الدخان الصاعد من الغابة
عن الأم التي وجدت مذبوحة بجانب طفلها
وعن لوحات صاخبة
رسمت بشراهة على صدرها الصغير العاري

ورغم ذلك
ما زالوا يقرأون الفاتحة على القتلة من بني جلدتهم
ممن ذهبوا وراء الجبال
وحرقوا الغابات بكائناتها هناك
وذبحوا النساء وبتروا أثداءهن أحياناً

وما زالوا يستمرون في الحديث
عن الدخان الصاعد من الغابة
عن الأم التي وجدت مذبوحة بجانب طفلها الصغير
وعن لوحات رسمت بشراهة
على صدرها الصغير العاري!

هناك 6 تعليقات:

  1. وا أسفي على من لا يجيد الا الحديث !!!!!
    وا أسفي على الغابة اقصد رئتنا المحروقة..
    وا أسفي على التوازن البيئي و الكائنات البريئة التي جردت من الحياة...
    وا أسفي على الام و رضيعها اليتيم
    وا أسفي على الضمير المستتر ..
    وا أسفي ....
    تحياتي

    ردحذف
  2. أسماء:
    إنو شي مقلق هذا التناقض المخيف بالشخصية...
    نرفض القتل ومنقتل!!
    نندد بالحروب ومنحارب عند أول اختلاف!!

    وا أسفي على الضمير المستتر... ضميري لم يعد مستتراً بعد الآن
    شكراً لك

    ردحذف
  3. بعد انصياع البعض لما يسمى بالهندبيس التعمقى القائم على سياسة الانحدار التسلسلى وحسب تعريف العالم الميتافيزيقى جينو فرانك ظهر الان مايسمى بحاله ارتوازيه تغلغلت فى سائر البشر كبيرهم وصغيرهم ولم يقتصر الامر الى هذا الحد بل امتدت الى مايقرب من 3500 متر تحت سطح البحر وهناك توقعات على المدى القريب ان تنتشر فى المنطقه ما بين 16 كيلو بايت الى 64 كيلو بايت كور تو ديو فيرست جينيراشن.

    ردحذف
    الردود
    1. صديقي العزيز someone:

      كلام دقيق وقد يقود إلى المعنى المقصود وقد لا يقود، يبقى المهم أن أحدهم امتطى صهوة حصانه وحاول قطع بحار العالم غير حافلٍ بالألم المفاجئ الذي أصاب ركبتيه أبداً...!

      someone: حلو التعليق بغير جو الجريمة المكتوب عنو فوق هههه

      حذف
  4. سلمت الانامل ابا الغوث ورجوعا الى جو الجريمه فإن نفس الsomeone يقول الكلام رخيص وإن غلا والفعل غال وإن رخص

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا فيك وبوجودك الظريف إنت من الناس يلي بيهمني رايهم كثير، someone خبرني مرة إنو رياضة الركوب على أكتاف العمالقة عمل شاق ولكنه ممتع وأنا أقول إنه ممتع أيضاً هههه

      نورت صديقي... خلينا زورنا :)

      حذف