رصيدك من العبارات وفير
وفكرك الخلاق يطوف بك أرجاء الكون
الواسع
ولكن أخبرني...
أكلما قلت كلمة كانت معبرة عنك؟
ألا يحدث وكثيراً ما يحدث أن تقني
لفكرك في أي واد ستمشي مياهه؟
ألست من يفتعل المعرفة والإيمان
التوكل
وأنت الجاهل المتواكل المعاند؟!
خذها مني
طالما تصفق لكل صغيرة وكبيرة
لست مؤمناً
ولن تصبح كذلك إلا عندما تقف على
رجليك
وتعيش ذاتك
فتقبل وترفض
حينها فقط تصير مؤمناً
بدلا من إدمانك المقيت على طرقك المتشابهة في الظلام!
فيا صديقي العزيز
أليس بالسؤال المناسب أن تسأل نفسك
من أنت في كل وقت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق