14‏/02‏/2012

أنسى ما أخبروك عن نفسك؟



بمقدورك الآن أن تسمع صوتي ينبح من جديد
أن ترى عينيّ الصافيتين كسماء إبريل
تتحولان إلى ثورة

بمقدروك من حيث تقف أن تسترق السمع والنظر أيضاً
سأناديك وستسمعني
سيظهر ذلك جلياً على محياك
وستخاف من نفسك كالعادة
ولسوف تقسم بأن لا تلجأ بعدها إلى المسافات

في كل مرة تحاول اللجوء إلى المسافات
قلبك الصغير الضال ينتفض
وعيناك تبرقان كما تبرق عينا مراهقة
لقد أوشكت أن ترى شيئاً جديداً
أوشكت أن تسمع الصارخ في أعماقك
ولكنك تخاف الخطو في غابات بكر
تخاف من نفسك كالعادة
وقلبك الصغير الضال ينتفض
وعيناك تبرقان
كما تبرق عينا مراهقة
 لقد أوشكت ترى شيئاً جديداً
وأنت تخاف من نفسك كالعادة!
تخاف مما أخبروك عن نفسك الضالة!!

عملياً، زرعت صحراءك لا جدوى
ماذا قد تنبت غير الخوف؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق